يعتبر الحق في الوصول للإنترنت أحد الحقوق الرقمية الأساسية المكفولة، ولكن يواجه الفلسطينيون/ات مشاكل دائمة في الوصول للإنترنت بسبب سيطرة السلطات الإسرائيلية على البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبسبب سياساتها التمييزية التي تحرم الفلسطينيين/ات من هذا الحق. فبينما يستخدم الإسرائيليون الجيل الخامس من الإنترنت لا زال الفلسطينيون/ات في الضفة الغربية يستخدمو الجيل الثالث، والفلسطينيون/ات في قطاع غزة يسخدمون الجيل الثاني من الإنترنت، عدا عن كون المجتمعات الفلسطينية في الداخل لا زالت تعاني من تمييز في البنية التحتية للانترنت مما يؤثر على جودة الانترنت الذي يصلها. سيسلط المتحدثون/ات الضوء في هذه الجلسة على الفجوة في وصول الفلسطينيين/ات للإنترنت والتمييز الذي يعانون منه والتبعات المترتبة على ذلك.