على الرغم من عدم وجود رؤية واحدة لماهية ميتافيرس، فإن الشعار الشائع الذي سمع في المحادثات التقنية المتعلقة به هو أن “”ميتافيرس للجميع””. يشير هذا إلى فكرة أنه، مثل الإنترنت، لن تتحكم شركة واحدة في ميتافيرس، وسيتمكن المستخدمون من الوصول إلى عوالم رقمية مختلفة، تتجاهل مثل هذه الادعاءات الطرق المحددة التي تصبح فيها التقنيات متشابكة ومقيدة بفعل الجغرافيا السياسية المحلية والفجوات الرقمية، أو يتم تجنيدها بشكل غير متساوٍ لخدمة الأجندات السياسية. في فلسطين، وبسبب ترسخ الاحتلال الرقمي وسيطرة الإسرائيليين على البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فإن ميتافيرس تقدم أيضًا أشكالًا جديدة من الاستبعاد الافتراضي والمحو الرقمي للفلسطينيين.